دفاتر قديمة

هكذا.. نصبح أنا وأنت كغريبين لا يريدا حتى أن يتعارفا..!‏لست عدوي لكنك أيضا لست صديقي........ ‏وكنت ‏أحبك وتحبني؟! ربما... الآن لا حب بيننا بل امرأة....... امرأ تك بيننا ماض وأحلام ، بيننا شعر وأمكنة لرائحة ‏القهوة..‏بيننا أشياء اذكرها رغم جميع محاولاتي للنسيان‏وأشياء تتناساها أنت وتنكر أنها كانت!!‏الفرق بيني و بينك ‏كبير‏والفرق بين حبي وحبك كبير،أحببتك بشكل خاطىء وأحببتني بشكل خطيئة،‏أحببتك، كطفل مدلل ، كوحيدي، ‏وكنت أمك..‏أحببتني، كعابرة تعبر مساءك حتى لا تمل وحدتك‏وكنت صحبة لمساء واحدهكذا كنا معا على الرغم ‏من الاختلاف هكذا لم نستمر: لأن النهايات بدأت نشاطها،‏أنت نعست وأردت أن تنام و‏أنا كبرت وما عدت أاما ًبل ‏أردت أن تكون حبيبي ‏وليس طفلي، أن تكون رجلي وليس ولداً يأتي إلي عندما يجوع‏أما ألان فها أنا اخرج منك ‏وأخرج من نفسي ليس لأنك إثم اهرب منه‏لكن: حتى الأشياء الجميلة التي نحياها ينبغي علينا أن نتخطاها‏ لا ‏لشيء بل لأننا نريد أن نكبر فقط‏ لا بعيون الآخرين بل بعيون أنفسنا..........‏ ‏

قلب جاهز للاحتراق

قلبي جاهزٌ للاحتراقْ...‏
عينايَ تفيضانِ بدموع لا تنضب‏
وروحي مجنحةٌ، بأجنحةِ منها ما تكسر،
ومنها ما زال قيد الانكسار...‏
فتعالوا إلي ولا تجزعوا...‏
ها هنا قلبٌ كدراقةٍ ناضجة يقطر بالطيبة...‏
وعينان حانيتان ربما تورّمتا قليلاً لكثرة البكاء...‏
امكثوا ما شئتم من وقتٍ ولا تخافوا من لحظة ما،
يخيّل إليكم أنها صعبة... ‏
فعلى هذه الدّرب كل شيءٍ جاهز:‏
المناديل للدموع، وحبوب مهدئة لصداع الرأس والقلب...‏
وبضعة أوراقٍ وحبر لكتابة رسائل الوداع...‏
أو بطاقات لشحن الرّصيد في الهواتف النقالة...‏
لبعض كلماتٍ سريعة، قبل انقطاع الخط...‏
فنحن خبرة وربما لا تعلمون،
قدّمنا ونقدّم طبق الفراق كما لم يكن يوما...‏
فاقتربوا...‏
و ليكن معكم الحبَّ والوعود، الكلمات الجميلة...‏
ولا تنسوا بعض الخيانات الصالحة وكذبات بيضاء
هاتوا معكم بعض الظّروف الخارجة عن إرادتكم...‏
وكثير من سوء التفاهم...‏
والأغاني الأغاني واحرصوا ان لا تنسوها...‏
تعلمون طبعاً كم هي ضروريّة...‏
وكل الهدايا، والصور، والذكريات...‏
بعض قصائد للبكاء، ودعوا ما تبقى لنا،
وانعموا بساعات الفراق...‏