أرجوحة حلمي
أرجوحة حلمي
ندىً تحت عينيكِ .. لا ليس دمعا
و عيناكِ نافذتان لعمري
و مشرقتان على ما أضعتُ
أضمّكِ ضمّة وردٍ و أغفو
و أنتِ البعيدة
تلوحين لي حين أشردُ
حين أحنُّ ..
و حين أبوح ...
و يفضحني العشقُ حين القصيدة
و خاطرتي إذ تناهت إليكِ
أنا الماءُ يصفو ..
و ذاكرتي رفُّ طير الحمام
على شجرٍ منك غفَّ و حام
على شجرٍ منك عشاً سيبني
و يفرشُ عشباً به و ينام
أمطرتي في الشتاء البخيل
أواهبتي الشعرَ كالسلسبيل
تضوعين بالعطر لو مرَّ قلبي
فيورقُ جفنٌ و يحيا قتيل
و تعرفكِ الآن ألفا مدينة
مررتُ بها و تركت الأنين
مصابيح تلك الشوارع تعرفُ
خطوَ صبيٍّ أليفٍ يغني
و حانات تلك المدائن تعرفُ
بحرٌ هنا ..
أو رصيفٌ هناك ..
هنا الكُل يعرف أني نَحُلتُ
و قلتُ كلاماً يليقُ بطائر
و أنت البعيدة ..
تلوحين لي حين أشردُ
حين أحنُّ و حين أبوحُ
و يفضحني العشقُ حين القصيدة ..
سميح شقير
من ديوان نجمة واحدة
ندىً تحت عينيكِ .. لا ليس دمعا
و عيناكِ نافذتان لعمري
و مشرقتان على ما أضعتُ
أضمّكِ ضمّة وردٍ و أغفو
و أنتِ البعيدة
تلوحين لي حين أشردُ
حين أحنُّ ..
و حين أبوح ...
و يفضحني العشقُ حين القصيدة
و خاطرتي إذ تناهت إليكِ
أنا الماءُ يصفو ..
و ذاكرتي رفُّ طير الحمام
على شجرٍ منك غفَّ و حام
على شجرٍ منك عشاً سيبني
و يفرشُ عشباً به و ينام
أمطرتي في الشتاء البخيل
أواهبتي الشعرَ كالسلسبيل
تضوعين بالعطر لو مرَّ قلبي
فيورقُ جفنٌ و يحيا قتيل
و تعرفكِ الآن ألفا مدينة
مررتُ بها و تركت الأنين
مصابيح تلك الشوارع تعرفُ
خطوَ صبيٍّ أليفٍ يغني
و حانات تلك المدائن تعرفُ
بحرٌ هنا ..
أو رصيفٌ هناك ..
هنا الكُل يعرف أني نَحُلتُ
و قلتُ كلاماً يليقُ بطائر
و أنت البعيدة ..
تلوحين لي حين أشردُ
حين أحنُّ و حين أبوحُ
و يفضحني العشقُ حين القصيدة ..
سميح شقير
من ديوان نجمة واحدة