ثيو
وكأنك عندما تحب تضع أول خطوة في القبر ثم تمضي بقية العمر تحاول أن تحذر من الانزلاق نحو الحفرة بالرجل المتبقية"
أما أنا وقد خطوت خطوتي كاملة، لا أشتهي شيئاً سوى أن أكتب رسالة واحدة، كإحدى رسائل فان كوخ، لأقول وداعاً....لكن ليس لي أخ يدعى ثيو
قلت لشجرة اللوز حدثيني عن الله يا أخت فأزهرت شجرة اللوز
وكأنك عندما تحب تضع أول خطوة في القبر ثم تمضي بقية العمر تحاول أن تحذر من الانزلاق نحو الحفرة بالرجل المتبقية"
أما أنا وقد خطوت خطوتي كاملة، لا أشتهي شيئاً سوى أن أكتب رسالة واحدة، كإحدى رسائل فان كوخ، لأقول وداعاً....لكن ليس لي أخ يدعى ثيو
Posted by Amani Lazar AT 10:38 AM 0 COMMENTS
كلما أحسَّ بضآلتهِ، بدا لنفسه كحشرة متناهية في الصِّغر غير مرئية،واستسخفها، ماجّاً سجائره ومشاعره وأقواله منذ الأزل ولا جديد، وجه تعوزه الملامح لا يحتاج إلى مرايا ولا آثام.. أفضل أمنياته اختفاء سريع أو إغماضة أبدية العمق.. يا لعنة الأسماء عندما تضنُّ على حامليها بالنِّزر اليسير.
Posted by Amani Lazar AT 10:35 AM 0 COMMENTS
كمن يحاول أن يصنع مقلباً صغيراً فيضع العلب الصغيرة داخل العلب الكبيرة ويغلفها لتبدو كالهدية، هكذا مجازاً كنت أصف حياتي بسجون داخل سجون، البلاد والمدن فالبيوت وحتى أضيق الغرف أما الآن فالسجن أضحى حقيقة ولم يعد هناك ما يثير الضحك أبداً
Posted by Amani Lazar AT 10:33 AM 0 COMMENTS
أيلول زار آذار أربعاً
وما زال..
صدى صوتك يتردد في الأنحاء
تؤرجحه الرياح
وحيداً في عتمة ليل القرية
...الرابضة على سفح الجبل البعيد
جنوباً، ...
عائداً من سهرة الرفاق
وعلى وقع خطواتك المرتجفة
فتاة حزينة تغني ألحان الحب
Posted by Amani Lazar AT 10:33 AM 0 COMMENTS
كطفل صغير في خطواته الأولى
يحلو له العبث بكل شيء يقع تحت ناظريه
تمنعه، تجعل من جسدك حاجزاً
وفي هنيهة أقصر من رفة عين، يغافلك
ويجري، يجري سريعاً
...حدّ الذهول
كما دموعي تنسرب
لا أدري، من اليمين، والشمال
أعرف كيف تبدأ
كيف تبدأ فقط...
Posted by Amani Lazar AT 10:31 AM 0 COMMENTS
كل الصباحات سأم
أصحو على نفس الوجع
فلا مفاجآت
نفسي هي نفسي
لا أعرفها تماماً
...لكن يعينني بعض الشبه
هشاشة، تقلب في المزاج
وقفز من قمة إلى أخرى
فرح فحزن،
سريرها قعر الهاوية
تسقط فيه رغبة في نوم
فتمضي الليالي في الحفْر
حفّارة الهاوية
لا تنتحر ولا تفقد عقلها تماماً
وكل صباح مثلي تصحو
متذمرة وتنظر إلى شزراً
قائلة:
أهذه أنتِ مرة أخرى!
Posted by Amani Lazar AT 10:30 AM 0 COMMENTS