لعنة
كلما أحسَّ بضآلتهِ، بدا لنفسه كحشرة متناهية في الصِّغر غير مرئية،واستسخفها، ماجّاً سجائره ومشاعره وأقواله منذ الأزل ولا جديد، وجه تعوزه الملامح لا يحتاج إلى مرايا ولا آثام.. أفضل أمنياته اختفاء سريع أو إغماضة أبدية العمق.. يا لعنة الأسماء عندما تضنُّ على حامليها بالنِّزر اليسير.
No comments:
Post a Comment