خيمة
في فناءِ بيتنا الصَّغير،
اخترعتُ خيمةً صغيرة.
ومنْ حولِها ما زالت قطراتُ المطرِ
تتبعثر،
هُنا، حيثُ لا يتَّسع المكان
إلاَّ لبعضِ أغنيات جيلبير بيكّو،
زهرةُ الجاردينيا التي زَرعتُها
على اسمِكَ،
كتابٌ (اسمهُ أحمَر)
كأسُ شايٍِ بنكهةِ آيرل جراي،
كما تفضّله،
وأشواقٌ وحشيةٌ
أُروِّضها...
أجلسُ،
وأحلمُ بالحريَّة.
Saturday, May 12, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment